-
ثلاث دول أفريقية تنضم للصومال بمُحاربة "حركة الشباب" الإرهابية
توافق زعماء جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، اليوم الأربعاء، على بدء عمليات "بحث وتدمير" لطرد مقاتلي الشباب من الصومال، وذلك في أعقاب هجوم مكثف شنته الحكومة الاتحادية الصومالية على الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة في غضون الأشهر القليلة الماضية.
إذ استعادت القوات الحكومية السيطرة على مجموعة بلدات وقرى في وسط الصومال بمساعدة الجيش الأميركي وحلفائها من ميليشيات العشائر والقوات التابعة للحكومات الإقليمية الصومالية.
اقرأ أيضاً: حركة الشباب الصومالية تهاجم فندقا في مقديشو
واجتمع الرئيس الكيني وليام روتو ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مقديشو للنظر في سبل إضعاف حركة الشباب.
وذكر القادة ضمن بيان مشترك: "توصلنا لاتفاق خلال القمة على التخطيط المشترك لشن حملة قوية على مستوى دول المواجهة وتنظيمها لبدء عمليات بحث وتدمير على جبهات متعددة تستهدف معاقل رئيسية لحركة الشباب في جنوب الصومال ووسطه".
وأردف البيان: "ستمنع هذه الحملة التي تأتي في وقت حرج تسلل أي عنصر (من حركة الشباب) إلى المنطقة في المستقبل"، لكن لم يقدم البيان أي تفاصيل عن العملية.
وجرى تعزيز الأمن في مقديشو خلال القمة، إذ فرضت قيود على الحركة فيما انتشرت الدوريات العسكرية وعُلّقت جميع الرحلات الجوية التجارية، وذكر عضو وكالة الأمن القومي عبد الله حسن: "أُغلقت الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة اليوم ولا يسمح بأي حركة للمدنيين"، فيما كشف الرئيس الصومالي بعد توليه السلطة في مايو العام الماضي، عن "حرب شاملة" ضد المسلحين، مطالباً الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.
ليفانت-وكالات
